الوصف
“تبدأ الرواية بتلقي شيرلوك هولمز رسالة مشفرة من فريد بورلوك، عميل يحمل اسمًا مُستعارًا هو بروفسور موريارتي. ولكن بعد أن يُرسل بورلوك الرسالة يغيّر رأيه خوفًا من اكتشاف موريارتي أنه خائن. يقرر عدم إرسال المفتاح إلى المُشفر، ولكنه يُرسل رسالة إلى هولمز يخبره فيها بهذا القرار. تمكن هولمز بعد رسالة التشفير والملاحظة الثانية من استنتاج أن مفتاح الشيفرة كتاب، وأن الكتاب المستخدم للتشفير هو كتاب شائع، كبير (فيه 534 صفحة على الأقل)، مطبوع مع عمودين في كل صفحة، وموحد. يتناسب التقويم مع هذه الشروط بالضبط. يُجرب هولمز الإصدار الأخير من تقويم ويتاكر، الذي تلقاهُ فقط قبل أيام قليلة، ويفشل؛ يجرب بعد ذلك الطبعة السابقة. يتمكن هولمز لاحقًا مع هذا التقويم من فك تشفير الرسالة كإنذار أنّ «هناك من يُكِنّ حقد ووحشية ضدّ شخص واحد «دوغلاس»، رجل يسكن في منزل برلستون.”