الوصف
“يعد علم النحو من العلوم المهمة التي لا يستطيع الإنسان أن يتقن لغته العربية دون أن يعرفه ليميز المرفوع من المنصوب، وليقوم لسانه، وليستطيع قراءة كتاب الله بأسلوب صحيح . ولقد كانت ألفية ابن مالك في النحو والصرف على مدى العصور أفضل وأعظم أرجوزة شعرية لهذا العلم فعلى مدى اكثر من (800) عام تناولها النحاة بالشرح والدراسة، لأنها تناولت جميع أبواب النحو بالعرض والشرح المبسط، وقد قال العلماء عنها أن من حفظها استطاع إتقان اللغة والغوص في معانيها واستقام لسانه ويكفي ما قاله عنها ابن مالك نفسه حين قال : وأستعين الله في ألفيـــة مقاصد النحو بها محوية تقرب الأقصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز”