الوصف
“في رحلة غير تقليدية مع الأسئلة الوجودية.. تلك الأسئلة التي وجدنا أنفسنا منغمسين فيها دون أن ندري
حيث انزلق وعينا الإنساني بشكل مفاجئ من ذلك العالم الساكن الغامض لنجد أنفسنا في عالم مادي أقل غموضا مما يبدو في أذهاننا المليئة بالمعاني المجردة مع وعي فريد
حينها بدأنا نتساءل من أين أتينا؟ وإلى أين سنذهب؟ ما المصير؟
في هذا الكتاب سنجد الإجابات على هذه الأسئلة الوجودية”
“يبدو العنوان جذابًا بعض الشئ، ولكنه ليس جذابًا بقدر ما يحويه بداخله
يبدأ الكتاب كل فصلٍ بقصةٍ أو سؤال يجذبك ويسهل عليك الفهم، ثم يرد عليك بالأدلة المنطقية والحجج. وبعدها يأتيك بما يُفسر ذلك من القرآن. في أسلوبٍ سلس ممزوجٍ بحس الفكاهة أحيانًا وبالحزم والشدة أحيانًا أخري.
الكتاب حتمًا سيزيدك. فهو ليس موجه فقط لمن يتساءلون كثيرًا. إن كنت مؤمنًا سيزيدك إيمانًا ويقينًا.
تجربة مُتفردة. حين تري المجهود المُثقل لإخراج هذا العمل، من كم المراجع والكتب التي قرأها الكاتب ليحرص علي إخراج معلومة صحيحة. والربط بين العلوم الفلسفية والرياضات والطب البشري وكل ماهو أحيانًا كثيرة ممل، ليدهشك ويستسيغك في النهاية. وما يثير إعجابك أكثر أن الكاتب شاب، مجهودٌ يُذكر ومشرف.
وأهم شئ، أنك في النهاية ستتذوق آيات القرآن، ستراها بمنظورٍ آخر وتتأمل فيها وتدرك معانيها.
“أظن أن لديك مصحفًا. أليس كذلك؟”
كان هذا السؤال هو ختام الكتاب ليكون الإجابة كذلك.. والكتاب سيعلمك كيف”