الوصف
يصف هذا الكتاب الأسفار التي قام بها الرحالة ويلفريد ثيسيجر ة حيث عبر الربع الخالي وما حوله بين عامي 1945 إلى عام 1950.
يعد كتاب «الرمال العربية » من أحسن أعماله التي توثق عبوره مرتين للربع الخالي مع دليله البدوي وأصدقائه سالم بن کبینة و سالم بن غبیشة، خلال السنوات (1946 ، 1948 ) للميلاد.
كتاب «الرمال العربية » يزود القارئ بتفاصيل كثيرة عن هاتين الرحلتين،من خلال وصفه للحياة في هذه المنطقة من الجزيرة الداخل العماني، من ضمن القليل المتوفر عن فترة ما قبل النفط.
كان « ثيسيجر» واحدا من الأجانب القلائل الذين حصلوا على فرصة قضاء فترة طويلة في الداخل العماني.في الحقيقة كما أشار ثيسيجر إلى ان تحديد حدود عمان كان أمرا صعبا في أواخر الأربعينيات، وأخذته تنقلاته إلى مناطق تحت سيطرة عدد من الدول التي تشمل اليوم المملكة العربية السعودية، و سلطنة عمان و الإمارات العربية المتحدة.
تخضع للاستعمار الأوروبي ولا حتى الكثير من الاتصال بالخارج، ذكر الرحالة البريطاني ويلفريد ثيسيجر حادثة واحدة عندما اقترح أن يحاول إظهار نفسه كسوري سأله رفاقه البدو: أين تقع سوريا؟ .
الحادثة تشير إلى مدى عزلة المنطقة في ذلك الوقت ليس عن الغرب فقط، ولكن عن مناطق أخرى من العالم العربي.
كان ثسيجر مشاهدا دقيقا وكان مشاركا أيضا وفي معرفة الأنساب كان يستخدم الوسائل المبدئية التي يستخدمها عالم الأثنوجرافيا استخدم قدراته للكتابة والوصف.