الوصف
“في هذا الكِتاب سوْف تتعلّم كيْفيّة اِستِعادة نفسُك وذاتك الحقيقيّة الّتي تكون هي الطّريق الوَحيد لِمواجهة الحياة فعندما سُئِل الدُّكتور ” مجدي يعقوب ” جرّاح القلب العالميّ على ان هُناك عوامِل كثيرة تُؤثِّر على صِحّة القلب أكُدّ في حِوار له مع صحفيّة في ” المِصريّ اليَوْم “،” أنّ الحُزن والخوّف عامِلان يُؤثِّرانّ بِشكل مُباشِر على القلب ويؤذيانه جِدّا ، لِذلِك لا يجِب على الانسان الغوْص في الأحزان حِمايَة لِقلبه ” فعندما يتعرّض الشّخص للإعتداء الوِجدانيّ في أيّ مرحلة عُمريّة ناهيِك عن الأذى الدّاخِليّ بل أنّ شخصيّته مِن المُمكِن أنّ تنهار أو تُصبِح مسخ ؛ فالعديد مِن الموْهوبين الّذين يمتلِكون ابداع ومهارات خاصّة يتوَقّفون عن اِستِغلال إمكاناتِهُم في الحياة خوِّفا مِن الرّفض ويُصبِحون دائِما مُحبِطين بِسبب إساءات تعرّضوا لها في الماضي.
من أجوائه:
تُخُيِّلَ مَعَي عُزِيَزى الْقَارِئُ إِنَّكَ لَمْ تَضَعْ خَطَّة ماالذي تَتَوَقَّعُ أَنْ يَحْدُثَ لَكَ أَوْ يَكُونُ عَلِيُّهُ حالِكَ ؟!… دَعَّنِي أَخَبَرُكَ تُخَيِّلُ مَعَي إِنَّكَ تُرَكِّبَ قِطَارً وسائق هَذَا الْقِطَارُ صَدِيقُكَ وَهُوَ لايعلم الْمَكَانَ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَصِلَ إلية وَلَا يَعْلَمْ الْمَحَطَّةُ التى يَقِفُ فِيهَا وَلَا الْمُعَادَ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَتَحَرَّكَ بِهِ وَيَصِلُ فِيه!!.. أُرِيدُ مِنْكَ فَقَطُّ أَنْ تَتَخَيَّلَ شُعُورَكَ سَتَشْعُرُ بِالضَّيَاعِ وَإِنَّكَ تَائِهُ ..!!”