الوصف
“ليس في الحياة حقيقة واحدة مطلقة ولا زيف مطلق لكنك تجتهدين في إيجاد قاعدة ترتكزين عليها تكون أقرب إلى الحقيقة قدر الإمكان وأبعد عن الزيف أطول مسافة، وأنا يا بنيتي استخرت قلبي ووضعني في تلك النقطة بين الحقيقة والزيف وضميري مرتاح تمامًا.. قد لا توافقينني يا ابنتي لكن أن أحارب الطاغية بسيف خشبي خير لي من أن أستعير سيف طاغية آخر أحارب تحت رايته”. كان ذلك كلام عمر لابنته ميساء مبررا له طريقته في محاربة المحتل لكن ابنته اختارت طريقا اخر في المقاومة يتصادم معه ومع أتباعه. تدور عجلة الأحداث ويتعقد الصراع وتظهر تحالفات أغرب من أن تصدق، تمتد ساحات القتال من الدويقة في القاهرة إلى برمانا في جبل لبنان وجبال هاتاي في تركيا وحتى مدينة القدس فما هو المصير الذي ستنتهي إليه كل تلك الأحداث.”