الوصف
“يعرض هذا الكتاب لموضوع دقيق جدًا، وهو مسألة التفكير المستمر بأمر الله تعالى والكون والنفس؛ فالملائكة وهم لا يعصون الله ما أمرهم.. يسألون أسئلة جوهرية؛ ذلك لأن الإسلام دين الذين يفكرون. فلا ينبغي أن يطيع المسلم طاعة عمياء، وخصوصًا في مجال العقيدة والأمور الحساسة.
ومن هنا ينطلق المؤلف في كتابه المفيد للقارئ العام والمتخصص وللدعاة ودارسي الحضارة ليتحدث عن قصة إيمانه التي بدأت بالتفكير والسؤال والتي تمثل إيمان المسلمين الجدد من الأمريكيين، وما يلاقون من عقبات في سبيل ذلك. ويبحث في المصاعب التي تواجه انتشار الإسلام في البيئات الغربية.
ونتعلم من الكتاب كيف ندعو للإسلام بعيدًا عن العواطف، وكيف نلتزم بتعاليم الإسلام بعيدًا عن الغيبة والنميمة، وبعيدًا عن بعثرة صفوف المسلمين… وكيف نكون منهجيين لا نلقي الكلام على عواهنه”