الوصف
مراجعة قارئة: “تساؤل طرق دهاليز عقلي مرات.. هل تشعر الجمادات؟ أشعر بالأسى على قلم رماه صاحبه بعد نفاده.. أحزن لباب ضرب في لحظة غضب.. ربنا كانت هذه الأشياء تشعر مثلنا، ربما لسنا فقط من يكتب مذكرات.. أعتقد أن شعورًا مشابهًا هو من دفع الكاتب لأبداع هذه الفكرة العظيمة.. مذكرات لكائنات لم نعتقد يومًا أن لها حياة”.
نبذة الكاتب: “عزيزي القارئ: هل سمعت من قبل صوتا صادرا من غرفة مغلقة ليس بها أحد؟؟؟
لا تخف، الذى سيعرض عليك ليس قصص رعب، إنما هي مذكرات لكائنات حسبناها يوما لا تحس و لا تفهم ولا تتكلم، ولكنني قررت أن اقتحم ذلك العالم المحظور، أن أدخل أوكار الثعالب وأستمع لأحاديثهم، أن يبتلعني إنسان مع احدى الجرثومات فافهم معاناتها, أن أسافر الى أعماق البراكين فأفهم سر غضبها.
رحلات مثيرة وأجواء غريبة عشتها طوال سنين عمرى, هأنا أسطرها بين يديك، فأرجو منك أن تفتح لخيالك العنان و تعطى له مساحة حرة بعيدة عن التقييد والتشديد.
هيا بنا، فلتربط معي حزام الأمان كي نطير الى السماء او نغوص الى أعماق البحار، وأجعل بجانبك كمامة لربما احتجتها حين نقتحم بيت الأسود فمن المؤكد ألن ترتاح لرائحتهم، والأهم من كل ذلك أن تظل معي متيقظا متنبها، فليس لي غيرك رفيقا الأن.
ولتعلم أن كل مغامرة خضتها فحفرت في عقلي ثم سجلتها في هذه المذكرات، أتبعتها بسطور قليلة لتشرح لك أصل الحكاية أو المعلومة العلمية وراء القصة.”