الوصف
“ﺇﻥَّ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺳﻌﺔ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﻃﻼ ﻗﺔ ﻋﺪﺍﻟﺘﻪ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﺝ ﺛﻮﺍﺑﺎً ﺿﻤﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮ، ﻭﺃﺧﻔﻰ ﻋﻘﺎﺑﺎً ﻣﻌﺠﻼ ً ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ. ﻓﻘﺪ ﺃﺩﺭﺝ ﻃﻲ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻟﺬﺍﺋﺬَ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺬﻛّﺮ ﺑﻨﻌَﻢ ﺍﻵ ﺧﺮﺓ، ﻭﺃﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﺬﺑﺔً ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺴﺲ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻵ ﺧﺮﺓ ﺍﻷ ﻟﻴﻢ.
ﻓﻤﺜﻼ ً∫
ﺇﻥ ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼ ﻡ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺴﻨﺔٌ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ، ﻓﻠﻪ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻟﺬﺓ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺫﻭﻕ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻤَّﺎ ﻳﺬﻛّﺮ ﺑﺜﻮﺍﺏ ﺍﻵ ﺧﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ. ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﻗﻠﺒَﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻭﻕ.
ﻭﻣﺜﻼ ً∫
ﺇﻥَّ ﺑﺚ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔَ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺌﺔٌ ﻗﺒﻴﺤﺔ. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ ﻭﺃﻱّ ﻋﺬﺍﺏ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺨﻨﺎﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎً، ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺭﻭﺣﺎً ﺣﺴﺎﺳﺔً ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ.”