الوصف
” في هذا الكتاب سنعرف ماذا حدث للهوية المصرية في إطارها العقدي “الإسلامي”، وفي سياقها الحضاري “العثماني”، فقد هيمن محمد علي عبر الدولة المركزية الوليدة ليس فقط على مقدَّرات مصر بسياسته الاحتكارية؛ ولكنه هيمنَ أيضًا على “الجسد” عبر مؤسسته العسكرية والطبية، وعلى “العقل” عبرَ مؤسَّساته التعليمية والقضائية. لقد وجدَ المصري نفسَه أمام دفعات هائلة من التغير السياسي والفكري في مطلع القرن التاسع عشر، وكان لكلَّ ذلك تجلياته على السلطة والثقافة والهوية والشريعة في مصر..”