الوصف
وبشهادة صاحب الكائنات وخلاقها ومتصرفها على الرسالة المحمدية؛ بافعال رحمانيته وباجراآت ربوبيته؛ كفعل الرحمانية بانزال القرآن المعجز البيان عليه، وباظهار انواع المعجزات على يديه، وبتوفيقه وحمايته في كل حالاته، وبادامة دينه بكل حقائقه، وباعلاء مقام حرمته وشرفه واكرامه على جميع المخلوقات بالمشاهدة والعيان، وكفعل ربوبيته بجعل رسالته شمسا ً معنويةً لكائناته، وبجعل دينه فهرستة كمالات عباده، وبجعل حقيقته مرآةً جامعةً لتجليات الوهيته، وبتوظيفه بوظائف ضرورية لازمة لوجود المخلوقات في هذه الكائنات كلزوم الرحمة والحكمة والعدالة وكضرورة لزوم الغذاء والماء والهواء والضياء.