الوصف
“نعم، مادام – عليه الصلاة والسلام – متصف بأسمى مراتب محاسن الاخلاق، باتفاق الاولياء والاعداء.وانه صلى الله عليه وسلم هو المصطفى المختار من بين بني البشر، وهو اشهر شخصية فيهم باتفاق الجميع..
وما دام هو اكمل انسان، بل اكمل قدوة ومرشد
بدلالة آلاف المعجزات، وبشهادة العالم الاسلامي الذي كونه، وبكمالاته الشخصية بتصديق حقائق ما بلغه من القرآن الحكيم.. وما دام ملايين من اهل الكمال قد سموا في مراتب الكمالات، وترقوا فيها بثمرات اتباعه فوصلوا الى سعادة الدارين…
فلابد ان سنة هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وحركاته هي افضل نموذج للاقتداء واكمل مرشد للاتباع والسلوك واحكم دستور، واعظم قانون، يتخذه المسلم اساسا في تنظيم حياته.
فالسعيد المحظوظ هو من له أوفر نصيب من هذا الاتباع للسنة الشريفة.
ومن لم يتبع السنة فهو في خسران مبين ان كان متكاسلا عنها.. وفي جناية كبرى ان كان غير مكترث بها.. وفي ضلالة عظيمة ان كان منتقداً لها بما يومئ التكذيب بها.”