الوصف
يعرج د. يوسف القرضاوي في كتابه على حوالي 90 شخصية من أهم أعلام الأمة الراحلين ممن عايشهم وعرفهم عن قرب، معرفاً بهم ومبيناً لمكانتهم.
من المقدمة: “إن أخطر شيء على حياة الأمة المعنوية؛ أن يذهب العلماء، ويبقى الجهال الذين يلبسون لبوس العلماء، ويحملون ألقاب العلماء: “إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً، اتخذ الناس رؤوساً جهّالا..”
ولعل هذا الشعور هو الذي دفعني في السنوات الأخيرة أن أمسك القلم لأودع العلماء الكبار بكلمات رثاء، أبين فيها فضلهم، وأنوه بمكانتهم، والفجيعة فيهم، حتى يترحم الناس عليهم، ويدعوا لهم، ويجتهدوا أن يهيؤوا من الأجيال الصاعدة من يملأ فراغهم، وإلا كانت الكارثة”