الوصف
كتاب مذكراتي 1889-1951
تأليف: عبد الرحمن الرافعي
دراسة وتعليق: أحمد لطفي السيد
“شديدُ الحياء، شديدُ العناد، لا يميل بطبعِه إلى حضور المناسبات، كما كان يُسرف في حُسن ظنِّه في الناس، حدَّد للشباب واجباتٍ ثلاثة ينطلقون فيها لخدمة بلدهم ومجتمعهم، وهي: الواجب السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي.”
“عبدالرحمن الرافعي أحد أبرز المؤرخين المصريين، ينتمي إلى أسرة كريمة ترجع بأصولها إلى الخليفة العادل عمر بن الخطاب، وقد هاجر أجداده الأقربون من الشام إلى مصر في السنوات الأولى من حكم محمد علي، واشتغل معظم أفراد هذه الأسرة بالعلم والقضاء، انشغل الرافعي بعلاقة التاريخ القومي بالوعي القومي وبنشوء وتطور الدولة القومية، والنهوض الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وتدعيم أسس الاستقلال السياسي. بدأ نشاطه السياسي عام 1907م وعمل بالصحافة والمحاماة طويلاً وكانت له تجربته المهمة. وفي كتابه هذا يتحدث عن نشأته الأولى وحياته العملية وعن آماله ومثله العليا التي كان يتطلع إليها، وذكرياته ودوره في ثورة 1919 ، ورحلته النيابية والسياسية الطويلة ، وعن كتبه ومسيرته الفكرية وفي التدوين التاريخي. هكذا كان ميل الرافعي واضحاً نحو الحرية والديمقراطية وحكم الشعب بنفسه وتمسكه بمبادئ الوطنية والاستقلال ووجوب التخلص من نير الاحتلال. وفي ذكرياته هذه دروس وتجارب لا غنى عنها لكل متأمل في التاريخ والسياسة والفكر.”