الوصف
“علمتني سورة البقرة:
أن أعود نفسي على الأمل حتى ألقاه
وأن أحدث نفسي عن الفرح حتى أعيشه
وأكون ممتنًا لما لدي حتى يأتيني أكثر مما أتخيل
وأن أحدث نفسي عن الفرج حتى أتنفسه
وأن اطلب كفاية الله حتى أراها
وأن انتظر الإجابة
وأن أحارب اليأس حتى يرحل.
– علمتني سورة البقرة …
((إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
هنا تذوب كل الصعوبات ، وتتحق الأمُنيات ، ويتبدد الهم ، ويزول القلق ..
قل: يارب يا قادر وانظر إلى عجائب التيسير
– علمتني سورة البقرة ..
أن أصبر حتى يأتي الله بالفرج و بالشفاء ويأتي بالنور الذي تستقيم به ظلمات حياتي ويأتي بالسعادة التي بحثت عنها طويلا والحلم الذي أنتظرته كثيرا وبكل ماضننت أنه لن يأتي سيأتي حتما حتى يأتي أمره وأنا سأنتظر أمره بلا يأس.
– علمتني سورة البقرة
“وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”
أن الله يعلم ما أصابني ومن تسبب في إصابتي وأن الله يعلم حزني وجرحي ويعلم أوجاع قلبي وضيق صدري ويعلم متى يشفيني ويعلم مايصلح حياتي ويعلم أعدائي وحسادي رضيت بعلمه وقضائه وعلمت أنه لن ينساني ف ارتاحت نفسي”
– علمتني سورة البقرة..
بَلىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجهَهُ للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خوْفٌ عَليْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
أن ما فاتني لم يُخلق لي، وما خُلق لي لن يفوتني، وأن إيماني بالقضاء والقدر طريقي نحو الرضا والتسليم والأمان الذي لا خوف بعده
– علمتني سورة البقرة
أننا إذا أردنا الأمان وعدم القلق من المستقبل فعلينا بطاعة الله ورسوله: ﴿فمن تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عليهمْ وَلا هم يحزنون﴾
علمتني سورة البقرة أن أذكر الناس وأرشدهم إلى الخير لكن لا أنسى نفسى من ذلك: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالبِر وتنسون أَنفسكم
– علمتني سورة البقرة أنني أنا المنتفع عندما أتصدق، يرضى الله عني ، وتلاحقني البركة في مالي:
﴿وما تنفقو من خير فلانفسكم ﴾
-أنه وإن جحد البعض معروفك وإحسانك؛ فربك يحفظه ولن ينساه، ينميه لك حسنات تسرك يوم القيامة:
﴿وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله﴾”