الوصف
“كتاب عظيم لإمام الأئمة ، حجة الإسلام العلامة أبي حامد الغزالي ، مجدد القرن الخامس بلا منازع .
وكتابه هـٰذا كان جواباً لسؤال أخ يتعين في الدين إجابته كما قال في مقدمته مع صعوبة هـٰذا الأمر : أخذاً بسبيل الحذر ، وعدولاً عن ركوب متن الخطر ، واستقصاراً لقوة البشر عن درك هـٰذا الوطر ، ومن أين للقوى البشرية أن تسلك في صفات الربوبية سبيل البحث والفحص والتفتيش؟! وأنىٰ تطيق نور الشمس أبصار الخفافيش؟!
وجناب الحق يجل عن أن يكون مشرعاً لكل وارد ، أو يتطلع إليه إلا واحد بعد واحد ، ومهما عظم المطلوب . .قل المساعد .
فحطت المسائل رحالها ، بباب الغزالي فانبرىٰ لها ، ولا يُفتَىٰ ومالك في المدينة ، فكشف حجاب مخدرات المسائل ، فاستل يراعته وقال : أنا لها أنا لها .
رحم الله الإمام الغزالي ؛ فقد أحاطت بنا قضايا ولا أبا حسنٍ لها .
قسَّم كتابه إلىٰ ثلاثة فنون :
الأول : في السوابق والمقدمات ، فبيَّن الاسم والمسمىٰ والتسمية ، وأن للعبد حظاً من معنىٰ كل اسم من أسماء الله تعالىٰ .
والثاني : يشتمل علىٰ معاني أسماء الله تعالى التسعة والتسعين .
والثالث : بيان فائدة الإحصاء والتخصيص بمئة إلا واحداً ، إن لله تسعة وتسعين اسماً ، من أحصاها . .دخل الجنة .”