الوصف
“يقدم المؤلف لكتابه بجملة يشير فيها إلى تعدد “مسميات الحياة عند المفكرين والفلاسفة
والكتاب والمثقفين، وكذلك الفقراء والمضطهدين.. ربما تأتي الفكرة لشخص ما في حلم أو
يقظة أو من خلال موقف عاشه في مرحلة من مراحل حياته المختلفة”، فيسرد فكرة
روايته بليلة مرعبة ولد فيها الفتى يافث، ليزيد عدد سكان العالم واحدا، وأمه تستقبله
لتسرع الأحداث خلال بضعة أسطر ليصل الفتى إلى حلمه الذي رآه في منامه، حيث
القمر الذي سيضيء له الطريق والشمس التي ستحرقه.
تفسّر أمه له الحلم بقولها: يا ولدي سيصبح لك شأن عظيم في يوم من الأيام، ستكون
سيد قومك، وسيكون لك مبدأ لا تغيّره حتى ولو كلفك هذا الأمر حياتك، ستنصر
الضعيف، وتواجه الظالم، وترد حق المظلوم”